الخط الساخن : 01118881009
تحية طيبة وبعد،
مقدمه لسيادتكم جمال سيد عبدالراضي المحامي بصفتي وكيلاً عن عبدالكريم علي بحيري وحاضر بالتحقيقات في القضية رقم 914 لسنة 2014 جنح ثان أكتوبر.
الموضوع
بتاريخ 25 يناير 2014 وبدائرة قسم ثان أكتوبر كان موكلي الصحفي عبدالكريم علي بحيري وشهرته كريم البحيري ويعمل كمحرر صحفي بصحيفة البديل الجديد الإلكترونية وأثناء قيامه بتغطية أحداث ذكري ثورة 25 يناير فوجئ بقيام قوات الأمن بالقاء القبض عليه، وحين ابرز لهم ما يثبت عمله كصحفي وإنه متواجداً بتكليف من جريدته لتغطية الأحداث، فقاموا بالإعتداء عليه وإقتياده الي قسم شرطة ثان أكتوبر برغم إنه قد اثبت له هويته وعمله وإنه غير مشارك في أي اعمال بل انه يقوم بتغطية الأخبار فقط فلم يستمع له أحد بل أكثر من ذلك إنهم اعتبروه من المشاركين في احداث لا يعرف عنها شئ سوي ما يتعلق بعمله الذي يقوم به، وتم تحرير المحضر رقم 914 لسنة 2014 وبه عدة اتهامات له هو و37 أخرون لا يعرف أحداً منهم وبعد منعه من الاتصال بمحاميه ومحامي جريدته لإثبات صفته تم عرضه علي النيابة التي قررلتفت ولم تنظر اليه والي ما يبديه من أنه غير مشاركاً في الأحداث وإنه تم القبض عليه بطريقة عشاوئية من قبل قوات الشرطة وإنهم قاموا بالتعدي عليه وإنه صحفي يقوم بعمله بناء علي تكليف من جريدة البديل فقررت النيابة حبسه 4 أيام أحتياطياً ثم عرض علي قاضي تجديد الحبس الاحتياطي دون ان يحضر معه محاميه أو محامي الجريدة وتكرر تجديد حبسه لمدة 15 يوم، وبعد ذلك تمكنا من الحضور معه في جلسات تجديد الحبس وبتاريخ 18 فبراير 2014 مثلنا أمام قاضي تجديد الحبس وقدمنا مستندات تدل علي هوية موكلي وهي عبارة عن خطاب من جريدة البديل يفيد أن الصحفي عبد الكريم علي بحيري كان متواجداً لتغطية الاحداث بناءا علي تكليف من الجريدة، وقدمنا أيضاً اخر خبر تم نشره للصحفي وهو بعنوان “المتظاهرون يطلقون النيران علي رجال الأمن والأهالي بأكتوبر” ورغم ذلك لم يلتفت قاضي المعارضات لأي من المستندات المقدمة منا ذلك حيث قرر تجديد حبسه لمدة 15 يوماً مرة آخري مما حدا بنا الي تقديم ذلك التظلم بغية الحصول علي قرار يفيد بإخلاء سبيله حيث أن موكلي لم يكن له أي دخل من قريب أو بعيد أو أي صلة بتلك الاحداث سوي إنه كان يقوم بواجبه وعمله كصحفي، وذلك لإنتفاء صلته بالواقعة وعدم وجود أي ادلة ادانة في حقه بل علي العكس يوجد ما يفيد بإنتفاء صلته بالأحداث وإنتفاء مبررات الحبس الإحتياطي في حقه، حيث انه يعمل صحفياً ولديه محل ثابت ومعلوم ولا يخشي منه من العبث في الأدلة.
لذلك
نطلب من سيادتكم قبول التظلم وإصدار قرار بإخلاء سبيل موكلي.
مقدمه لسيادتكم
جمال سيد عبدالراضي
محامي بوحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
وسوم : تظلم , كريم البحيري