الخط الساخن : 01118881009
مذكـــرة دفاع
مقدمةمن
محمد إبراهيم محمد رضوان متهم
ضــــــد
النيابةالعامةسلطة إتهام
في القضية رقم 4075 لسنة 2019 جنح المعادي
والمنظوربجلسة15 /9 / 2019
نجيز وقائع الدعوى إلى أوراق القضية حرصا على وقت الهيئة المؤقرة
الحاضر عن المتهم طلب البراءة تأسيسا على:
اولاً: قصور تحقيقات النيابة العامة.
ثانيا: انعدام اركان جريمة الاعتداء على الرقيب محمد إبراهيم الاشبيهي
ثالثاً: انعدام جريمة مخالفة لوائح السجون وعدم الامتثال للقرارات
أولا: قصور تحقيقات النيابة العامة:
سيدي الرئيس ثابت من الأوراق الماثلة بين يدي الهيئة المؤقرة ان نيابة المعادي لم تباشر اي إجراء من إجراءات التحقيق واكتفت باحالة الأوراق الواردة من سجن القاهرة الى المحاكمة الجنائية.
فالدليل على قصور التحقيقات إحالة المتهم وحده كمتهم وتجاهل واقعة الاعتداء على المتهم الثابتة بالاوراق من قبل رقيب الشرطة وعدد من المخبرين واحداث الاصابات المثبتة بتقرير طبيب السجن والثابتة به، كذا اقوال المجني عليه فى الجنحة الماثلة ردا على سؤال مسطر محضر جمع الاستدلالات ما تفصيلات ما حدث؟ أجاب “…….. فاضطررنا أنا وزملائي بالسيطرة عليه وبالذات انه حاول يدخل العنبر….”
وطلب الحاضر إحالة الأوراق إلى النيابة العامة لاستدعاء المتهم وسماع أقواله كمجني عليه من جراء اعتداء رقيب الشرطة وإحداث الاصابات الواردة به وكذا استدعاء رقيب الشرطة المدعو/ محمد إبراهيم محمد الابشيهي وسماع اقواله في واقعة الإعتداء على المتهم.
ثانياً: انعدام اركان جريمة الاعتداء على الرقيب محمد إبراهيم الاشبيهي (انعدام نية الإعتداء):
ثابت من الأوراق ومن أقوال المجني عليهومن أقوال المتهم نفسه وكذا اقوال شاهدي الواقعة إن الركن المعنوي لجرية الاعتداء غير متوافرة.
فمن أقوال المجني عليه في الصفحة الثانية من محضر جمع الإستدلالات ردا على سؤال ما تفصيلات ما حدث؟ أجاب “…….. فاضطررنا أنا وزملائي بالسيطرة عليه وبالذات انه حاول يدخل العنبر….” الأمر الذي يؤكد من ان من قام بالامساك بالمتهم هو المجني عليه وان المتهم كان في موضع الدفاع الشرعي عن النفس محاولا ابعاد الاعتداءات الواقعة عليه من قبل رقيب الشرطة “المجني عليه” وعدد أخر من المخبرين.
ومن أقوال شاهدي الواقعة أكدوا على أن المجني عليه وعدد من المخبرين هم من قاموا بالامسالك بالمتهم علشان ميدخلش العنبر وان المتهم ما كان منه الا انه يقاوم الاعتداءات الواقعة عليه من قبلهم، الأمر الذي ينفي ركن المعنوي لجريمة الاعتادي وهي تزافر ركن العمدية في حق المتهم.
– كما أنه ثابت بالاوراق وجود اصابات بالمتهم الواردة بتقرير طبيب السجن وهي عبارة عن تورم بالوجه من جهة اليمين، مع سحجات بسيطة واحمرار بالعين اليمنى مع وجود توصية طبي بالغيار اليومي لمدة أسبوع وقد جاءت هذه الاصاابات من جراء اعتداء رقيب الشرطة وهو الامر الذي يؤكد صحة رواية المتهم من ان المجني عليه ومعه عدد من المخبرين هم من قاموا بالاعتداء اولا وان المتهم كان في موضع الدفاع الشرعي عن النفس محاولا ابعاد الاعتداءات الواقعة عليه.
والدليل على انتفاء نية التعمد فى الاعتداء قيام النيابة العامة نفسها بعدم استدعاء رقيب الشرطة وسماع اقواله فى واقعة الاعتداء على المتهم وعدم احالته مع المتهم على الرغم من اقرار المجي عليه ومحرر محضر جمع الاستدلالات بوجود اعتداء على المتهم وكذا وجود تقرير طبي واصف الاصابات الواردة بالمتهم وهو الأمر الذي يعد قرار ضمني بالا وجه لاقامة الدعوى الجنائية قبلهم.
فهل يعقل معالي الرئيس أن يكون المتهم وهو مقيد الحرية ومتواجد بشكل يومي تحت سلطة الجني عليه في سجن طرة تحقيق ان يكون متعمدا فى الاعتداء عليه وإحداث الاصابات به وان يكون رقيب الشرطة غير متعمدا؟
وطلب الحاضر ضم دفتر احوال السجن عن يوم الواقعة المؤرخ 9 / 3 / 2019 لبيان وصف الواقعة به وهل قام السيد مامور السجن بمجاواة رقيب الشرطة محمد ابراهيم محمد عن واقعة الاعتداء على المتهم ام لا وهل قام بتوقيع جزاء تاديبي على المتهم أم لا.
ثالثا: انعدام جريمة مخالفة لوائح السجون وعدم الامتثال للقرارات:
كان سيدي الرئيس ثابت من أقوال المتهم من أنه لم يخالف تعليمات ولوائح السجن المتمثلة فى الاستجابة الى التفتيش عقب حضوره جلسة تجديد الحبس وذلك من اقرارا المتهم ردا على سؤال محرر محضر جمع الاستدلالات في الصفحة السادسة جاء باقوال رقيب الشرطة السري محمد إبراهيم محمد الابشيهي من انك رفضت التفتيش وأحدثت حالة هياج ….. أجاب الكلام ده محصلش وانا قولتله انى اتفتشت مرة ومش معقول اتفتش مرتين.
كما ان المتهم يعمل يعمل في مجال الصحافة وإن حبسه إحتياطيا كان بسبب عمله الصحفي وظل رهن الحبس الاحتياطي طيلة عام ونصف على خلفية جريم رأي أي أن المتهم ليس معتاد الإجرام وانه شخصية هادئة كان دائنا يمتثل الى التعليمات الصادرة من مسئولي السجن.
ولم يثبت طيلة عام ونصف ارتكابه لثمة مخالفة واحدة لتعليمات السجن، حيث أن المتهم كان دجائن العرض على النيابات ومحاكم الجنايات لنظر تجديد حبسه ولي يثبت ارتكابه ثمة مخالفة مشابهة لتلك الواقعة، فالنتهم معالي الرئيس كان دائم الحرس على الالتوام بالقواعد والقوانين لانه كان يبحث عن حريته، فعل يعقل ان يقوم المتهم وهو من تعرض للتنكيل وفقد حريته طيلة عام ونصف في جرم لم يرتكبه أن يقوم بارتكابه لمخالفة أو جريمة تبقيه في السجن وتعرضه للحبس مرة أخرى.
وطلب الحاضر ضم نماذج حبس المتهم فى القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر امن دولة وكذا دفاتر أحوال السجن عن الايام التي عرض فيها المتهم لنظر تجديد حبسه لبيان إن كان المتهم قد أعتاد على مخالفة لوائح السجن وعدم امتثاله للتفتيش من عدمه.
المحامي